كل الحب - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

للصباح الذي
يطرقُ القلبَ بلَّورَهُ بالندى
للعيونِ / الفضاءاتِ
تهمسُ بالحُبِّ ملهوفًة
وتسوقُ ترانيمَها للوفا موعدا
للغناء الذي
تتمنّى السواقي تفتُّحَهُ في ينابيعِها
الحلمُ غايتهُ
ومسافتهُ الشوقُ
يُخرجُ روضا فروضا
يميلُ , يسيلُ
يمدُّ إلى السريان اليدا
للطيور الأليفةِ
تنسجُ أنفاسَها خيمًة للغمام الذي
يتثاقلُ في نومهِ
ويغيبُ بكهفِ الصدى
للنسيم المسافر للهمْسِِ واللمْسِ
ينقلُ أيامَه بين حِسٍّ وحِسٍّ
ويطلقُ إلهامَه لصفوفِ الهوى مُرشدا
للكتاب المُسَجَّلِ
بين القلوبِ الحزينةِ والأملِ المُتسلِّلِ
كلُّ انطفاءٍ لهُ جمرة ٌ
كلُّ ليلٍ له سهرة ٌ
كلُّ عجزٍ له قدرة ٌ
ليظلَّ الحنينُ حنينا
إلى آخر المُنتدى !!