ماءُ العيون - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

صاحبِي
تعبَتْ قدماي
وأنتَ دلِيلي
توقَّفْ لأرشُفَ أهدابَ دمعي الثقيل
وقفتُ
وساروا
أنادِي الديارَ التي خلَّفتْني
وهامتْ على غيمةٍ تنحني للرياح
وتعبرُ بوّابة َ المُستحيل
قفِي يا ديار
لأرشُفَ من شفتيكِ ضياءً لكهفي
احتوينِي لأنساكِ
لا تترُكِيني لأهواكِ حتى جُنوني
الهواءُ الذي أتنفَّسُ أثقلَنِي
والغمامة ُ نِص في
دلِيلي بُكاءُ المَحاق ِ على بسمةِ البدر
تسْحبُ خيطانهُ شجرَ الرمل
في السريانِ إلى النفَس ِ الأوّل ِ
, الضمَّة ُالمريميَّةُ : دفءُالتباريح
والرسلُ بين الشذا والعليل
وقفتُ
وسارَ دليلي
فناديتُ
هبّتْ حجارة ٌ احتملتْ شجَري
فافتقدتُ طُفولتَهُ في الظلام الطويل !!