أبجديـة الليلك - حميد العقابي

علـى لغــةٍ واضـحـــه
والـشـهــوة النـابحــه
رؤيــةِ البحــرِ
وادّارك الـراحليــن بصــاريــةِ الضــوءِ
يمضـــي إلى صــحــوِ شــمــسٍ تـنـــامْ
شـــرفـــةً
(بالدمعـــة الفــاضــحــه
مـؤجلــةً
الســـارحــــه
رؤيــةِ البحــرِ
يعـــدو بمليـــونِ نــورسْ
يـخـــبُّ
تـكـامــلَ فيــهِ الـتـقــاربُ
وادّارك الـراحليــن بصــاريــةِ الضــوءِ
ألـقــى إلى الصـخــرِ ســحنتــه المالح
وفـــي لـيلــةٍ واضحـه
شـــارعٌ يـتـعـثــرُ بالأفــقِ
يمضـــي إلى صــحــوِ شــمــسٍ تـنـــامْ
علــى ســكــرةِ البــارحــــه
تـتـكــدّسُ أيــامُـــهُ
شـــرفـــةً
شـــرفـــةً
أقـيـــمُ المتــاريــسَ فيــهِ
وأجمـــعُ مـن بيـن أنقــاضــهِ
صـــدفَ العــاشـقـيــنَ
كـــــوىً
رتّـقـتـْـهــا المـحـاجــرُ )
(بالدمعـــة الفــاضــحــه
أيـُّهــذا الكـــلامْ
تعــــالَ
أكـــدسُ منـكَ حـــروبــاً
مـؤجلــةً
وســـــــــــــلامْ
فمثــــواكَ دفتـــرْ
ومثـــوايَ فــي الـلـغــةِ
الســـارحــــه