مُراجعة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

كيف استطاعتْ أن تبلَّ حيرتي بنارِها
وترتقي وتَرَ الدُخان ؟
لها مسافة ُ الزمان
ولي سماءٌ في معارِجها أغيبُ
نما عل ى كتفيَّ عُشبُ الغيم
وانحدرتْ إلى قدمي الجبال
وافتقدتُ الوقتَ في تعريشة ِ الريح
النسيم ُ بكى
وحنَّ البُرتقال
وأنتِ ذاهبة ٌ بقلبي
والليالي / البرق ِ
والشجر ِ / الخيال
أحبُّ ............
فاجأني اكتمالُ الصحو ِ في قِطَع ِ التثاؤب لا أزال
و لا أحبُّ
عصاي شقّتْ بحرَ دمعي
رصّعتْ جلدي النجومُ
وفي دمي سبَحَ السؤال :
لمَن تسافرُ كُلَّ هذا الوقت ِ
يا نبعًا يفرُّ الخِصبُ من عينيه
تحمله ُ الظلال ؟
وسامريٌّ واحد ٌ يكفي نهارَكَ ظُلمًة
لا تُبصِرُ الأفعى العصا
والبحرَ مُنشقّا
وخلفَ البحر ِ رِزقا خرَّ من قُمصانهِ
وإلى فم ِ الصحراءِ يحدُوكَ احتمال !!