محَبّة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

يدا عينيكِ يا وردًا عبيرُ
وأغنية ٌ بلا ريشٍ تطيرُ

وحولي بعدَ صمتِ البُعدِ صمتٌ
يسيرُ الوعدُ فيه فلا يسيرُ

وما لهواكِ دُونَ رضاكِ دربٌ
لدَيَّ بلوغ ُ موكِبهِ المصيرُ

أحِبُّكِ .. ما رفيفُ النور إلا
بليليَ همسُكِ النائي يزورُ

ولا أنساكِ , ما نسيَ انتظارًا
نسيمُ الفجر , والظلماءُ سُورُ

فلم يمضِ انتشاءُ نِداءِ قلبي
وطلعَتُكِ البهيَّة ُ تستديرُ

وتطرحُ في يدَيَّ يداكِ سِحرًا
يُقلِّبُني بجنَّتهِ الغُرورُ

فينفتِحُ الوجودُ لبحرِ عيني
رياضَ الأنسِ يحضنُها السُرورُ

وأنتِ .. أصيحُ : يا ثمَرَ انتصاري
فتبتسِمين .. والدُنيا تدُورُ !