شراع وريح - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

تمضي الحياة ُ ، كأننا
بدُروبها ظلُّ الفنا

نخطو ، لأجراسِ الحنِي
نِ شجي يسابقُ خفقنا

وتمرُّ فوق تُراثنا
سُحبُ الزمان ضنىً ضنى

فكأننا لم نأتِ ، أو
جئنا نرافقُ حتفنا

ُدنيا تدور بنا .. فكي
فَ يعانقُ الغسق السنا ؟

وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّ
فكيف تصبحُ مَسكنا ؟

هي فجأةً ُتعطي ، وتأ
خذ ُ فجأةً ثمرَ الغِنا

وتطيبُ تثمرُ جُرحَنا
وتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَنا

سلكَ الأحِبّة ُ قبلنا
وكذا الأحبة ُ بعدنا

وإلى هنا انطلقَ الزما
نُ إلى الغيوبِ وضمَّنا

بالليل أنوارُ الحقي
قةِ لا ُتفارقُ سعينا

فلمَ الضياع ُ، لمَ الضيا
عُ ، وقد عرفنا دربنا

وسُلوكُ دربِ العارفي
نَ لموطئٍ القدمٍ انحنى .