عَبَّأتُ ذاكِرَتي - عبدالعزيز جويدة

عبَّأتُ ذاكِرَتي
بِماءِ الوَردِ
نَسَّقْتُ الحدائقْ
وفَرشْتُ قلبي بالوُرودْ
عَلَّقتُ آلافَ النُّجومِ
على مَشارِفِ أعيُني
ألْغَيتُ ما قد كانَ قبلَكِ
من وجودْ
هيَّا ادخُليني ..
مُطمَئنَّةْ
القلبُ أرحَبُ ..
واللُغاتُ تَغَيَّرَتْ
وعلى الرِّماحِ
رَفعْتُ قلبينا معًا
فوقَ الأسنَّةْ
***
أنا صُلْبُ مُشكلَتي مَعَكْ
عجزي عنِ التَّعبيرِ
عن حُبٍّ أُكِنُّهْ
ضيقُ المِساحاتِ ,
اللُغاتُ ،
وجودُ ناسٍ آخَرينَ ..
بكلَّ جَنَّةْ
مَن عَلَّمَ العُشَّاقَ ـ قُولي مُنيتي ـ
أنَّ الهوَى
فرضٌ على كلِّ القلوبِ
وليسَ سُنَّةْ ؟