مِن وَحيِ لُعبةِ الشِّطْرَنج - عبدالعزيز جويدة

للمرَّةِ السبعينَ
أُعلِنْ :
ليسَ السكوتْ
حلاً لتَبقَى أو تَموتْ
فالكلُّ حولَكْ
كعساكرِ الشِّطْرَنجِ
هُمْ متأهِّبونْ
أتُرى ستَسقُطُ في الشَّرَكْ
فالكِزْ حِصانَكْ
وانسَ الذي قد ضاعَ يومًا أو هَلَكْ
أجهِزْ على قلبِ العدوِّ
بِجُرأةِ الحوتِ الذي
قد جاءَ يَبتلعُ السَّمَكْ
متذكِّرًا دومًا لهُ
كم مرَّةٍ بصميمِ قلبِكَ قد فَتَكْ !
واجعلْهُ دومًا نُصبَ عينِكَ مُرتَبكْ
فإذا تحرَّكَ لحظةً ..
طِحْ بالمَلِكْ