ها قد علمت - إبراهيم محمد إبراهيم

ها قد علِمتَ،
فهلْ لزِمتْ؟
ها قد كشفتُ لك الحِكايةَ كُلّها ..
منذُ اغتيالِ أبيكَ
حتى حرْقِ بيتِكَ
ثمّ وأْدِ بناتِكَ الأربَعْ.
تِباعاً تحتَ بيتِ القابِلةْ.
ونماءِ جوعِكَ في ربيعِ النّفطِ
كي تركَعْ.
ها قد علِمتَ،
فهل لزِمتَ السّيرَ
فرداً،
فوقَ حدّ السّيفِ
في عامِ الرّمادةِ؟
أم ستمضي في طريقِ القافِلةْ.