عن إذنك - صالح عبدالكريم

عن أذنك
لازم أرحل
ما بقى بالعمر عمر
رمّدة عين السوالف
وأشتعل صدري جمر
هذي آآآخر ليله بقضيها معاك
مدري أبكي بين ايديك
والتعب فيني وفيك
او اضمّك بس وأسكت
وأنثر أنفاسي عليك
كل شي تظن إنّي لك ب أقوله
تكفى علّمني وأقوله
ما أبي يبقى كلام بخاطرك إلا وصفته
ما أبي بوسة غلا من شفّتك إلا واخذته
إنت لو تدري بقلبي وش غلاك
كان ما خلّيت بعدي عرق ينبض ما نزفته !
كيف بكرا راح اتخيّل مكانك ؟
صورتك التحف الورد الشمع الوسايد
وين ابهرب وإنت ماليني حنانك !
والدروب الّي خذتني لك مشاوير وعوايد
" تبغى الحقيقه "
أنا أنتهيت
من العشق يعني شخذيت
حتى البكا والله بكيت
مو إنت شمعة دنيتي
مو إنت روحي وبك حييت !
لا تظن اللّي بينسى راح ينسى
هذا أنا حبيت راس أبعد مسافه ولا قدرت
لا تظن اللّي بيقسى راح يقسى
هذا إنت الحين توّك ما بعد رحت إنكسرت
شلون ب أتعذّر لقلبي
لا سأل وأتجاهلك
وش بسوّي في عذابه
لا صرخ و أحتاجلك
خايف أعلمه الصدق أجني عليه
خايف أكذب تلعب الاوهام فيه
شفت كيف إني بعاني
كل ما اشتاقلك !
" تدري هاللحظه وش أتمنى حبيبي "
إنك تحط راسك على صدري وتنام
وما تفكر بأي شي ؟
يكفي إنّك منجرح حد الكلام
وألألم باين علي !
بعدها عمري ‘
عن إذنك لازم أرحل !!!
-----------------------------------
رسالة : لو سمحت
هيه قرّب
لو سمحت
مشتهي ألعب معك لعبة أسباب الهموم !
لعبة إحساس العموم
ما لها أية شروط وأنظمه
إلا إنّا لا بدينا ننبث جروح الحقيقه
ما نملّ ولا ننوم !
رغم إنّي ما أعرفك
بس لك قدر ومَْكانه
حدّني ظرفي وظرفك
كل ٍ يغيّر مِكانه
خلّني بعتبرك إنّك شخص عادي
وهذا ما يلغي إحترامي
وإعتبرني صوت لو مرّه ينادي
طاحت وجيه و أسامي
وهذا من حقّي بدون أي إعتبار :
لو تجاهلنا التفرّد
أو تحايلنا التجرّد
أو دخلنا ف إختبار
كل أسئلته تمرّد !؟
"بس يالله ما علينا
يمكن اللعبه تكون أوضح شوي
لا نويناها غموض "
"هذي سجادة صلاة
خل نجلس فوقها
دامنا ضمن الفروض " ؛
تفضل :
إثن ركبتينك أنا بأثني ركبتيني
و (إ) نتقابل
وبيننا شمعه و سلّه !!
عطني راحت يدّك وغمض عيونك
كل ما حطّيت فيها " هم " كبّه :
إن تحسسته بتضيع من البدايه
وإن تنفسته بتضيق (إ) بك الكفايه
ولو طرالك بس ترفع جفن عينك
بيغرقك موج الوصايه !
ما قلتلك
مشتهي ألعب معك لعبة أسباب الهموم !
تعال وإحسبها معي :
عندي كم مليون قلب ٍ محترق
البعض اُزهق و مات
وبعضه على عكسه نضج
كم يطلع لو ضربنا ناتج البعضين
في عدد أيام الوعي !
أختصرها لك وتسكت
16 مليون قلب ؟
يعني فوضوية إنتهاء
قادره ترمي الحزن من دون حتى توصفه
قادره تمحي مبادئ وقت عيّا ينصفه
قادره تشيل السواد من السهر
وتشعل شموع الأماني فوق كل الأرصفه !
ما قلتلك
مشتهي ألعب معك لعبة أسباب الهموم !
لا تقولي إنّها فترة غياب وتنتهي
وإنت خدّك ما كلاه الملح وعودك م انحنى
يعني تظن المشاعر حقّها لو تلتهي
يوم صار الذنب ذنب اللّي تلقّفه العنا
لو كل منّا قال نفسي نفسي ما ناصل لحل
لو كل منّا شاف عمره إمتلت ه الارض غل
ما دام باقي ذكريات حب ولاءات مناسك
ليه نترك للصور فرصه تزيد الذل ذل !
خلّني ل صدقك أبوح
كافي طاح الحيل كافي
أخاف تكفربي الجروح
وأبقى فوق الشمس حافي !
ما قلتلك
مشتهي ألعب معك :
لعبة أسباب الهموم !؟