زهور آبك - أحمد المطوع

(( مدخل ))
لَـ بستيني لِبسْتيني
(( فضاء ))
و اتخيّلك
مثل السحاب
اللي نثر همّه على ذاك الطريق
اللي نسى نا
يتأمّلك
و انتي مثل همّي
اللي تلبّسني حروف
و راح ينْثرني عليك
و اتخيّلك
كنّك مَ عِك
و الا مسا فاتِك
خطوة خطوة
امدّ لك وجهي
و آآعلّقك
آبك يزهّر
يموت تَشْرينك
اعْطَشِك
و آآجوع لك
كنّي يتيمك
لا من نبت فيني
و جهك و هاجرني
و آآلبّسِكْ وجهي
و اتخيّلك
كنّك رغيف
و كنّي فقارى تنتظر
تسْرق زمانك
تآآآآك لك
نَهَمْ نِهِمْ
و ما تِشْبَ عِك
ليه انكسر و اتخيّلك
مثل السحاب و بارقه
كنّي عطش يتأمّلك
صرتي شموسٍ حارقة
ليه انكسر وانتِ السحاب
اللي كسا لي أضلُعي
و راح يتمادى ب الهجير
خلاّني غارق ب ادمُعي
هذا وجهك
والا وجهي ؟
يا جهاتي الأربعة
خامس جهاتي منكسر
صدقيني
لو تركته
و إلا ف عيوني نثرته
ما اقدر ابكي لك عليه
لين انكسر وجهك علي
و جيتك ادوّرني
خليني اَبْكيني
يمكن الاقيني
(( هروووب ))
اسكني داخل عيوني
ابعديني عن ظنوني
لي زمن و آنا أغني :
يا عنا ويني ؟
ضاعت عناويني