فرار - أحمد عبدالمحسن

شع صبح وأنزلق ليل وعتيم
وفكر نيّر فز من غصني وطار

راح يرسم فالسما غيمه وديم
راح يجبر فـ المدى كل إنكسار

راح لـ أبعد شي عن نظرة فهيم
لاذ عن ساحات جيله بـ الفرار !

مل من منفى التقيد والقديم
أطلق أنفاسه يبي رد إعتبار !

فيه فوضى بس والله العظيم !
تُفتح أحلامه ولايُسدل ستار

كان ياماكان عذراء وسديم
وسط قطعة ليل محجوب النهار

دوزنت جرحٍ تحدر من صميم
دمعها ( عندم ) ونظرتها حصار !!

كنّها ترجي ( ودق ) بعد الهشيم
حزنها ( مُدلج ) .. على أرضٍ بوار

صوتها خافِت وخافت من غشيم
يردم حروفه على الأطلال " عار"

ضادهاا من بعد مايحداه غيم
صار يهوي " من علي لـ الإنحدار"

درّتي: فقدك عزى والهجر ضيم
درّتي: ( بُعدك ) ...حبال الإنتحار !

درّتي: هو "ينجلي الليلُ البهيم"؟
بالعصافير وصباح الإنتصار !!

أصدق النظرات نظرات اليتيم
وأنتي أصدق من عرفته بـ ختصار

أركلينا خلف أسوار.. العتيم
ولوذي أنتي ياعظيمه بـ الفرار !