تفاحة غاوي - أحمد عبدالمحسن

امتلا صدري طعون وصرت ك العرجون ذاوي
اتنهت حزن ..وانفث " دمع ".. واتلحف سماء

كل شي استطعمه ( علقم ) وأنا ماعدت قاوي
تسهر احلامي "طموح" ويصبح الواقع هباء

انتظرتك لين صار الدمع والضحك متساوي
ارتكبتك لين صار الجُرم في رتبة عِداء

من غيابك هالمكان تلفه الاحزان .. خاوي
انكسر فيه الفرح والحلم .. وأجهش بالبكاء

من غيابك صرت مثل الجفن ل الموت متهاوي
"اتقاطر" دمع والأكفان ف اطراف الرداء

من غيابك شوفي الدنيا سكوون وماتساوي
كنها في وسط عيني " طفل واعياه العراء "

شوفي الأوجاع تصدح آه وتمتم شكاوي
شوفي عيوني كئيبه رغم كل الكبرياء

ماكسر خاطرك حزنٍ في ملاح ه النداوي !!
ماجبر خاطرك عاشق قدّم انفاسه فداء ؟

أرجعي ب ارسمك تفاحه وبـ اصير غاوي
بـ أقطفك حتى لو ان الموت مكيال الجزاء

هذا أنا من يوم توديعك إلى هـ الحين ذاوي
اتنهت حزن وأنفث " دمع ".. واتلحف سماء