صدفة - أسعد السحيمي

أي صدفه ؟ وين صدفه ؟ يلعن أم الحاله
ضعت في غُبّة بحر قاعه يهزّ أركاني

بين هزرات التَعجب ( ) والهوى وإخباله
طحت أنا ويّا الحبيب بعالم الحرماني

يلعب ويضحك ويمزح ياعرب وأشقآ له
شبّ في قلبي لهايب عشقه العدناني

مادرى عن علّتي والحب كيف أهواله
صاب قلبي بالمحبه (وإحترم ) وجداني

له عيون ٍ من حلاها ساحره قتاله
له شفايا لاتوّرت تروي العطشاني

صرت أهوجس به وأهيجن ( يا لا لا يالا له )
ومرّه آغني وأدندن دانه وياداني

لازعلت يجيب صوره وهذا هو معداله
وآنا كل شوي بزعل لجل ( أمد ّ) أعياني

لاكتب كل المشاعر ,, تاقف ,, وتقراله
ولاوقف ,, كل المشاعر ,, ترفض الكتماني

صرت اروح البيت وأنشد كيف صاير حاله
صرت أوقّف عند بابه وأرفع الآغاني

( ياعذابي كيف انا بقوى) على غرباله
وياشبابي كيف أعيشك داخلي وأنساني

صرت أهز ّ الحلم وأسأل: هل أنا في باله ؟
وألا أنا عند الغدير وظامي ٍ شرياني

حب ساكن بالسؤال يلآزمه وأقباله
هو ( أنا ) وألا ( الهوى ) وألا (الحبيب) الجاني

صرت ألوم وهو بعد يرمي عليّ أقواله
وكل واحد من قهرنا يلعن أب هالثاني

ما أنتبه لحظة عشقني يلعن آبو أشكاله
ولا أنتبهت إلا عشقته وصار هو جناني

بعدها قلت : أسأل المحبوب ويش أحواله
قال : يأسعد والله إني من هواك أعاني

قلت : إسكت يعني حبكمارمى المحباله
ولا شنقّني شنقة الظالمبوسطأخواني

ولاتعذبت وشربت الموت من فنجاله
ولا ذرفت بدمعتي دم ٍ بلون أحزاني

ماأنتبه لحظة عشقني يلعن آبو أشكاله
ولا إنتبهت إلا عشقته وصار هو جناني