ياهجيري - أسعد السحيمي

مآلت أغصان المحبه وإنقطت قطرة وداع
والورق (ودّع) عشيقه في ليالي مؤلمه

والثرى كنت أحسبنه (طيب وشهم وشجاع)
مادريت إنه (أناني ضحكة الغدر بفمه)

زيّن الهرج وتفنن لين ماشب الصراع
تحت قطرات الندى ومن بين الأوراق نظمه

والورق معروف غصنه مايهمه مايشاع
لكن البلوى (تزافر) هالندى من مبسمه

والوعود ألي وعدها الثرى كانت خداع
-هدّم أحلام الندى ولا لفى قام ظلمه

كل ماطاح الندى غاص في ظلم الوساع
وإنكبت في قاع ضامي والندم يمشي بدمه

والفرح ذاب وتلاشى وإبتدى درب الضياع
والسهر كنّه (شقاوي) عذب الناس قلمه

ياهجيري فرقونا كل ماحلّ إجتماع
وكرّهونا في بعضنا لكن السرّ إكتمه

غبت من سبّت عذول ٍ إشتريته ثم باع
وصار قلبك والمشاعر لاطرالك تشتمه

من رحل طيفك وأنا ألي بيني وبيني نزاع
كنّ في صدري حزين ٍ لاتذكرّك أرحمه

شف مئآسي هالخيانه أثرت بي للنخاع
شف مكانك في خفوقي شوف حزنه يكتمه

من ظلامي إل ظلامك مركب بليّا شراع
وحبك بقلبي وحبي (للعواذل) تقسمه

غابت البسمه وقفآ من سنا فجرك شعاع
وإنطوت صفحات ذكرى تأسر ألي تفهمه

والقلم لملم حكاوي حاولت تنهي الصراع
ولاكسب غير المأسي والجفاف ألي هزمه