جوع البروايز - إبراهيم السمحان

أي كف شكلتك وبروزتك وعلقتك
كنت فيض الوان كانت موجة الممكن شذاك

ضيعتك العين في زحمة الوحده لقتك
تشتكي وحدة زحام تنكر به خطاك

اذكرك تفرد جناحين والكون ورقتك
غامس ريشك بحبر فقط يشبه صفاك

توقف اللحظة وتنفض لحنك وموسقتك
في ثوانيها .. وتنشر على الدنيا دفاك

كنك الحلم ، امسكت بك عيوني واطلقتك
من بديت بروعة الطير واخجلت الشباك

رغبة غرقت بعزتك بالضو اغرقتك
غبت حتى غيبتك قربت تلغي سواك

لين أكل جوع البراويز تمر موافقتك
من وفيت بموعدك .. نفسه الموعد محاك