بعدما ارتاحَ فؤادي - صباح الحكيم

بعدما ارْتاحَ فؤاديْ في هواكْ
وعَرفتُ الحبَّ في سحرِ شَذَاكْ

فَتَغنى الكونُ شَوقاً لرؤاكْ
هَكَذَا قَلبِيْ بِلَحنِ الحُبِّ غَنَّى

***

فوجدتُ بينَ عينيكَ الوفاءْ
حانيَ الطبع.. بكفيه الرجاءْ

فاستقرتْ روحي مِنْ بَعدِ العناءْ
دوحةٌ أنتَ إذِ القلبُ تَمَنَّى

***

رُحتُ أَتلُو فِيكَ أَشعَاراً جَمِيلَةْ
أحكي للناسِ حكاياتيْ الطويلةْ

كيف صارتْ فيكَ دُنيايَ خميلةْ
قربك (الصبح) حبيب الروح تهنى

***

فجأةً جِئتَ لِتُخبِرنِيْ الرحيلْ
تهجرُ القلبَ، لأبقى للعويلْ

لم تعد حتى لترشدني السبيلْ
عزفَ الحبُ على دربكَ لحنا

***

قلتُ و الحسرات في صدري تمادتْ
كيف تهجرني و روحي فيكَ صارتْ؟

عُدْ.. نديمي.. بعدك الدُنيا تهاوتْ
بتُ أشدو من شذا وجدكَ فنا

***

ليتني أعرف أسباب التنائي
كيفَ صرتَ؟ حتى لا تصغي ندائي

فلمن أحكي مصابي و ابتلائي؟
دونكَ (الإصباح) يا منيتي تفنى

الصبح/الإصباح: هما رمز لأسمي المتواضع