ليل الزفاف - بدر غازي

يا حزني اللي شفت في عينك السم
فرحي لماذا بحزن شقيت ثوبه؟

ابسألك بالله يا هالحزن كم؟
أوعدتني لكن وعودك كذوبه

المشكله هرجٍ يبي يعبر الفم
تآه بوسط صدري وتهت بدروبه

ياما دعتني (إمش) في خافقي نم
لكن أخاف الوصل في كل نوبه

ودّي ألبي دعوة الوصل وآتم
لكنّي أذكر (مسلمٍ) نام دوبه

أخاف من ربي وأكابر ولا أهتم
لأن كل مسلم يحسّب ذنوبه

أشكي الظما مع إن في صدري الجم
وأخاف من كلمه عليّ إمحسوبه

آكل غلا وأدري إن في هالغلا سم
مدري غباء مني أو إنْها عقوبه

ما أداني أحدْ يقول لي يابدر قم
ولهالسبب واقف بدنيا دؤوبه

واقف .. وأشوف بوجهي موقّف الهم
والناس غنّت في الزفاف العروبه

تحيا العروبه .. مائنا دونها دم
وأنا أفكر بالليال اللعوبه

وإنظر لها تمشي بهدآوه ومن ثم
تلقف يديها إيديه بنت العُذُوبه

ذكرت يوم إنْها تجي عندي ولم
تتعدى تسع سنين طفله رحوبه

تمشي وتمسك من طرف ثوبي الكم
وأقول كنّآ في إبتهآج الخطوبه

صديت كني طِفل لا ما رضع أم
ضآيع بهمّه والعيون إمعصوبه

تبعت موكبها ودربي مية يم
مشيت دربٍ ما أنتبهت إلعيوبه

فقط أبسألها عن وعود من كم؟
وأنا أنتظر وأبني على الطوب طوبه

وصلت لين الباب ويزمني زم
قهري ولكن العروق إمهيوبه

وجتني بسكوت وجيتها كنّي آصم
عشنآ ثواني صمت خيّم غروبه

ناديتها وردت عليْ (يابدر) سَم
قلت بهدو جبت إلك روح إمغلوبه

جيت آتشره وأذرف الهم والغم
ردت : قسم باللي خلقك إمغصوبه