ياراكب من فوق بواجه الخلا - تركي بن حميد

ياراكب من فوق بواجه الخلا
من البقل مابنات مواري فطروها

رعول من الراكب جزوع من العصا
خطر على هزاتها قصم كورها

ركابها من ربعنا خابرينه
دليله الظلما اليل غاب نورها

ان ابن هادي ريف هشاله الخلا
ريف الهجافا في ليالي عسورها

في مجلسه تلقا علوم طرايف
وحيل تطاها كل يوم قدورها

حنا طلبنا الصلح منكم ولا حصل
دنياك مايبقى بها الا صبورها

ترى الحرب شقا للعين ماهو براحه
تسهر ويقزى نومها من حجورها

وليا حربتونا فحنا حريبه
منا قصار اقصار شبورها

تضدوننا بالكثر وحنا نضدكم
باكوان منا ماتجبر كسورها

نقفي وحنا عيننا في حريبنا
نعقب لهم نمرا تعاقب سبورها

اما نوافق غره تيفي لنا
والا مقابيس تقسم شرورها

يرجا لفزعتنا الى جاك منا
بدهم الفرنج الي وساع قرورها

كرامه الي تشوق لحربنا
لو انتحو عنا بعيد نزورها

ما اذمكم ياربعنا نعم بكم
انتم سباع الهيش وحنا نمورها

وانتم كما ضلع صبور على الشقا
وحنا حرار في مشاذيب قورها

ساعه تجييكم خيلنا عارفينها
معاريض والا معطيكم نحورها

وساعه تجينا خيلكم عارفينها
نحد السبايا لين تركب وعورها

كم ادهما دهوم نجرها
تحاكوبها غيابها مع حضورها

تصبح مداس الخيل من غب كوننا
تشبع حناديها وباقي نسورها

ماينفع الا الصدق والفعل النقا
وباقي الحكايا بايهات امورها

عاداتنا لطم المعادي على النقا
والا العميله رائعه مانذورها