قهر زاد - جمال الشمري

تدرين ؟!
هذا العشق حي
لبّس الليل الحداد
وحنّا نموت
ولا تدفينا النجوم "الملحدة" !
السهر:؟!
شيخ توضى دمع (روّاد السهاد )
والشعر ؟؟!
ترتيلة عظمى
وعيّا يسجده !
يعني لو ان الوقت " عيّن خير" واسهبنا رقاد !؟
كان شفتي الليل في باب السماء " رافع يده "
خليني احكي لك
تجاعيد القصيد "وقهرزاد"
يوم الشتاء مدري متى ! للشح يعطس موقدة !
ثنين كانوا والعتب ظل التعب حتى الرماد
يتبع طريق نامه التحنان يغتال "رقده"
قال الفقير اللي تلحفه الأماني : يا سعاد
البارحة كن القمر بخّر مواني موعده !
وأنا احبك مادفنت القلب في صدرك قتاد
الا الضيا متهندمه متهنده متنهده
ياقبلة أفكاري قطفت الصبح من غصن السواد
ل عيون عطرٍ خدك الطاهر تبنّى مسجدة !
ياطفلتي والعشق يتشرّب جروحي والحصااد
اني فقير يشحذ الدرب الخطى ياسيّدة
تفارقوا ماكن ذاك الغيم يستدرج براد
تبعثرت ترنيمة الصمت وتبعثر من "نده"
وحنا نموت
ويرتوي ه الليل ب ثياب السواد !
مليتني
شاعر يغنّي حلم
واقفا موعده
شرق أوجع
يا صاح بك
لثم الجروح واتربك
قم رتّبك
ارتبك
واعجن مدائنه الفسيحة
تمضمض ب فقر "المدى"
لكن نصيحة !
لاتدوّر صاحبك
* * *
لو تشرّ الصوت
جايز
ينتحل ه الضيق ضيق
امّتك شاافت يتاامى
وشف تعامى !
يعني مافصلّت "قوت"
لاتموت
قبل ما يستدرج "الشهم" الطريق !
"أمة خوازيق "
ودخيلك موت
دخيلك موت
يقول : افصّل أوراق السنين "الصفر" يايمّه
تعبت ولاتماادت "غصة الأوجاع" ب ثيابي
انا صفحة زمن لوّن سكوته من دفا دمّه
"بعض أحيان " تجتاح الرياح وتقلب كتابي
ياعمّي أنتزع لجّة ضلوعك وشهي "الأمة" ؟؟!
تموت ب عزّتك والا تعيش ب ثوب "ارهابي"