سلام ( 2 ) - صباح الحكيم

سلام كضوء الصبح ينساب صافيا
على الحقل حتى أصبح الزهر شاديا

سلام إلى قلب أغذيه من دمي
ولحن به أشدو وان كنت باكيا

أقولُ وحبل الود زعزع خافقي
وبين الحنايا أصبح الود جاثيا

فما عدت ادري كيف تنسى مودتي
و أبقى رعاك الله صبا و نائيا

ألا ليت شعري مالذي يبعث الهوى
و يجعل نهر الحب في القلب جاريا

سيبقى فؤادي بالمودة عامرا
لعمري حتى لو تباعدت ناسيا

ولا ادعي الإخلاص زورا وإنما
ستخبرك الأيام ما كنت باقيا

وترجع يوما حاملا وردةَ الهوى
وقد أصبح القلب المعذب فانيا