الرسالة ! - رشيد الدهام

يابعَد كل الرسايل.. هالرساله
توّها ماكمّلت عمر الطفوله

طفلةٍ فيها العطِر ياطووول باله
ودّه يْسولف غرام.. و هي خجوله

مثل طبع اللي كتبها من دلاله
في مسافات الزمن و اربع فصوله

مترف ٍ.. لاجيت أشوفه شاف حاله
ماتهيّا منْه لو نظره عجوله

صار عندي راس مال.. و راس ماله..
ضحكةٍ معها عقل.. بس مْهبوووله

لاضحك كنّه مْسوّي بي جِماله
كنّي اقطف ورده و عقده و لوله

و ارسم لزوله شكِل.. كنّي ظلاله
و ارفع لسمعي يدَي..كنّي بَ طوله

كلّما حرّمته ألقاني حلاله
و كلّما عنْه أبتعد.. قرّبت أنوله

كنت أفكّر مرّه ألقى لي بداله
دام وصْلَه صعب و الأصعب وصوله

قلت : يالله نفترق كل ٍ و فاله
قال : يالله. قلت : لحظه من يقوله؟

قلبي أحلامه معه حسبة عْياله
وانت حلم ٍ توّك بْعمر الطفوله