لا ليان أغصان - رشيد الدهام

لا ليان أغصان بان النبات المايلات
قد قدّك في ليانه ولا تمايله

ولا عيون الحرّ الأشقر ولا عيون المهات
مثل حسن عيونك ولاهي بمثايله

يابعد كل الشعر والصور والأمسيات...
ومعجبين الشعر وشعوبه وقبايله

ما تعلّمني عيونك وراها ساهرات ؟
ووش بلاها كلّ برقٍ يلوح إتخايله

يابنيّه لا يهمّك كلام الشايعات
ترى حكي الناس ياما هدم من عايله

شاعرك لامن تحرك ... تحرك في ثبات
ولا ثبت ما مال أبد ... لو حظوظه مايله

مجلسه : دلّه ومدخن وسجادة صلاة
تاركٍ للغير غاياته ووسايله

متن الأرض اللي يشيل الجبال الراسيات
والله إنّه أخف من ثقل حملٍ شايله

والشتات الصدق لاقيل لك صدق الشتات
ليتك تشوفين وشلون به عمايله

ماعرفنا مع ردي الحظ وشلون السوات
هذا هو دايم ... ودايم وذي فعايله

والله إنّي ما أتلذذ بتعذيب البنات
ولا تفرّحني دموع العيون السايله

ولا اتعامل في حياتي بمبدا خذ وهات
يوم ولد اللاش معتاش من تحايله

ولا أتنازل عن من أغلي وأحبه حب ذات
لو يوريني نجوم السماء في القايله

بس لا قلّ احترامي .... وكثر الألتفات
يمّ غيري ، قلت : دنيا ً بأهلها زايله

من سمع مرارة العذر من عذب الشفاة
ماعرف يستطعم القول والا قايله

ومن رضا بالذل وش عاد يبغي بالحياة ؟
دون عزّ النفس ... مافيه مجد ٍ طايله