موتر منيرة - سعود الصاعدي

على جلسةْ قديمة تحت ظلّ بناية عماره
دخلت بطوع هذا الوقت في غيبوبة الحيره!

وانا جالس واحاسبني تعدّى صوت سياره
وريحة عطر مدري عطر مرّ بريحة منيره

قرصني صوت:يا مجنون علّم عمدة الحاره
قلوب الناس لاماتت تموت النّاس والغيره

ابو راشد قبل عامين كان مجوّد الطاره
وبنته فاخر الموتر بحشمتها وتقديره

عفيفة من بنات اوّل/صدف في وسط محّاره
عليها من حجاب الحُسن ما يخفي محاذيره

وفي هذا الزمن قالوا : تبي تعميرنا ساره
انا ادري تقصد ( التعمير ) بمعسّل وتعميره

مشاكلنا القديمةْ بسّ ابو عنتر وغوّاره
وفي هذا الزمان الحرّ زادوا بوش وبليره

طَب افرض بنشرت فالخطّ /والأيّام دوّاره
فتحت القوس / هيّا اكتب وهذا الحلم تفسيره :

/

( ........................

- ألو

- يمّه

- بسرعه أرسلي واحد بطيّاره

- ......................

- أنا بنشرت / والدوّار ما تفتح مساميره !

/

وفيه هناك

..................... مدري هناك :

شارب ينفض غباره :

- هلا ، يا مرحبا ، واهلين !

- ممكن خدمةْ صغيره !

- تمنّي يا بعد عمري

- .............................

- أنا لعينيك نظّاره !

وحطّيني كفر / لستك / وخلّي سيرتي سيره !

- أنا من يوم شفتك يا قمر عشرين محتاره

........ عرفت انّ الكفر بنشر وجيت آشوف جنزيره ! )

/

كفايةْ أغلق اقواسك تهزّ المسرح ادواره
وتذبل في فم الرجّال لو ينطق معاذيره

دخيلك قفّل المسرح عليهم واسدل ستاره
مشاكلنا كثيرةْ والمصوّر زاد تصويره

باعيش بديرتي أحسن معي مزود ومطّاره
وتسوى ريحة العطر الفرنسي ريحة الديره

وباقرا سيرة الماضي من التاريخ واخباره
من اوّل ما خديجة ضمّت المختار فالسيره

وباكتب في جدار البيت : هذا البيت وجداره
برقم الصكّ والتاريخ : موقف موتر منيره