رؤيا - سعود الصاعدي

ابتدت قصّة خياله
واشعل الظلما سؤاله :
وكان صوته له مدى
كلّ ما يطرق على بوّابة احلامه
يجاوبه الصدى :
يا ظلام الليل
كم حلم احتاج فيك
وكم خيل !
وكان صمت الليل حارس
وكانت احلامه مغارس
كلّ نخلة
في خياله
عندها عشرين غارس
وكلّ حصنٍ يحرسه ستين فارس
..
وفجأة
من دون اعتراض
يوم شاف البرق ناض
وشاف حلمه يبتسم له
والدروب اللي رسمها ترتسم له
بعد ما كانت خيال
هزّ جذع احلامه الأولى
وساقط له : بياض
وامطرت في ساحة المصمك :
رجال
ويوم حسّت كلّ هـ الدنيا بلحظات المخاض !
انجبت له " بنت "من رحم الصحاري
و سمّاها : الرياض !