اشتقت لأنفاسك - سلطان الأسيمر

ياصاحبي بانت مع الوقت غيبتّك
وأستاحشت كل الديار بغيابك

أشتقت لأنفاسك وريحك وطيبتّك
وأشتقت لأحلامك وطيشة شبابك

اليا ذكرت اسمك ودارك وهيبتّك
ولديت في حالي وصّوت عذابك

كان الفراق اللي عّزم غنْج ريبتّك
ما مل من ضيقات صدرك وجابك

انا نبت في راسي اليوم شيبتّك
وأعلنت منهو مات عقبك حيابك

ياللي محسسني مقامك وسيبتّك
في ذمتي غيري فلا احد ٍ درابك

يمكن تبيّن في ذرى الروح خيبتّك
لكن اكابر واعتنز بك وآهابك

لنك اذا بانت على الكون عيبتّك
يكون سدك اخر الوقت عابك

والا انت تدري اسهل السهل جيبتّك
أخاف أفج بنحر الاوجاع بابك

ويا عين سجي بالنظر عن غريبتّك
تتعب فلول اليآس ملح ٍ بكابك

مدام بالطرقه وطاحت صويبتّك
يرتاح ليل ٍ لا بكيته سرابك

عّدو على الظلما وميّل رقيبتّك
وأنهال ضلع ٍ عن شعوره حكابك

يكفيك من صدري تبرت عطيبتّك
ويكفيك عن شمسي تعذر سحابك

رح وافتكر وش قال عني شبيبتّك
من يسمعك بيقول مثلي غدابك

خلك على فالك وتعرف إمصيبتّك
به يوم تذكرني وتعرف مصابك

واللي سئل عن طول بعدك وغيبتّك
قلب ٍ رميته يوم شاقه غيابك