فخر وغربة - سليمان المانع

لاجيت ابي افتح دفتري لـ مشرد حروفي بلاد
تسأل عن بلادي وأصد ترحل بـ كل همومها

واتذكر اني بعدها ريحٍ ويصفق له رماد
وروحي عطش يجري سيول لأرضٍ هجرها قومها

ويبدا قطيع الاسئله يرعى نواوير الفؤاد
حتى يجول بربعةٍ شلت المناب سلومها

متى اتجه عكس الرياح والبحر بـ انفاسه عناد
اضم قمرا الذكريات واغسل حنين نجومها

متى انزف جروحي مثل سيفٍ بكى مجد الجياد
يروي تواريخ الحروب يحلم بيوم قدومها

متى انتخي بعيون عز مدفون برمال الحياد
ما لامس جباه الرجال الي ذبحها نومها

متى انغرس بـ احضان وهر فيض علي حدود الحماد
ماناعته طفلة بدو تنثر شمالي نسومها

خلاص اباصل نقطةٍ بيضا يحاصرها سواد
وابي اقبل علومٍ كثير مشان اعرف علومها

غصب انتخي عند العيون لباسة ثياب الحداد
شجاع اعاند كل شي حتى القدر بـ اسهومها

واشرب زعل حصه واقولك اهلك عرينا عباد
تشرب مذلة صمتها ستر وتثور هدومها

حنا اصابعنا يابنت الله خلقها للـ زناد
والا اصابع غيرنا خلقت لـ حك خشومها