عيدة الجرح - سليمان المانع

سلام ياوجهٍ مسافر ولا زال
جرحٍ يد النسيان عجزت تطوله

في داخلي حلم وبراءه وترحال
وغزوٍ تطارد بالاماني خيوله

ياوجه جيت بدفتر العمر تختال
وفي نظرتك دمعة رحيل مغزوله

رجعتني ستة عشر جرح وإنهال
رمل الخفا وادمت عيوني تلوله

للقريه الي لابسه مخنق جبال
وثوبٍ من الحنطه يحشمك طوله

للعيد لامن ضفت الاشواق مول
للمنبت الي ماتخونك فصوله

ياوجه كنت الرجل مابين الاطفال
تحكي لهم سر السفر والرجوله

واليوم اعيش الطفل والباقي رجال
اكتب لهم حب اغنيات الطفوله

دربي حديث الازمنه واطرد الفال
وبعض الهروب الي قبلته عموله

صدقت تاريخ ( .... ) وهو قال
لا بارك الله بـ الرجوع وقبوله

جوع المسافه يشبعه طعن الاميال
والرقص يالغابه جنون وبطوله

ياابن المواجع يالوفي عنز الجال
صعبٍ صعود الدرب وااصعب نزوله

واجه اتراك معرب العم والخال
ومثلك ينوخ للحقيقه ذلوله

خاو الضما الصحراء وهيجن مع اللال
وانت امتداد العشق الاول رسوله

مد الرسن للكلمه الحره تنال
مجدٍ بغير التضحيه ماتنوله

الظلم غيمة صيف مسرغ وبنزال
والعدل يبطي بس محيي هطوله

وانا ياوجه انته مع واقع الحال
قول الذي عجزت حروفي تقوله

للشمس ترجم للبشر لفة اجيال
وانا على فضح اغتيال الطفوله