العنوه - شايع العيافي

ياالطايف البارد على نايد الحي
عليك هاجوس اتلع الجيد خوّا

عرض على دارٍ بها للصبا غي
يمكن يعلمك الهوى ويش سوّا

وش يدرك العاقل ورى الجاحد العيّ
لو كثّر الهرج المقنّع وشوّا

طرد السراب هبال مايلحق المي
من سرح ركابه على ماش ضوّا

حسايف العنوه .. وحال الهوى السي
والغبن ولهود الضمير المكوّا

عجزت لا ادري ويشهو ناوي لي
سره خفي مايندرى ويش نوّا

يصخى لي بظلمه صخى حاتم الطي
واضعف له القلب الشقي ويتقوا

وانا احسب ماهو من الناس في شي
الا ان ابوه آدم وجابته حوّا

مفرعٍ يبدي على الليل له ضي
مبدا خيوط الصبح من فتق نوّا

متخالطٍ في طرفه الشمس والفي
والليل في عنق المهاة يتلوّا

عذروبه انه باول علاجه الكي
وآخر علاجه قصةٍ ما تسوّا

خلوني آقوله ترى مابها شي
شبع ضميري من خطاه وتروّا