لسعة - صالح الداغش

قرّب لهيب الكوي من مكمن العله
للنار خطوه على طين الجسد تلسع

واللي قسمنا طوايف دين ما ّجله
لوكان رايه سديد وهرجه المقنع

يا ليت فتواه زله وادمح زله
خنجر طعنا غدر ف المقتل الموجع

ماكان وقته ووقت الحرب له ذله
ماكان وقته ووقت السلم نتسمع

إرهاب فاشي تطرف يلبس الحله
من مدعين السلام الصارخ الأروع

بيوت طاحت تحب الأرض منهله
ماهيب حمرا صبغها الدم والمدفع

وأطفال ماتت بغيمة كفر مبتله
من وطفة الكفر لكن كفرها أبشع

أمٍ ثكيلة طفل تتحضن محله
من زحمة الحزن فيها روحها تطلع

تشوف بعضه ولكن مالقت كله
يذوب وسط السراب وحلمها يرجع

لو كل جمع العرب بيصير حزب الله
ماكان للكفر في أرض العرب موقع

الله خذلهم ورد الغازي بغله
والله نصرنا وحنا في الوغى أبرع

سميت باسل لطيب ا لفال نصر الله
وسميت نصر الله اسم الباسل الأشجع