زمزمية - صالح الداغش

رحت وعيون الصبايا من مفارقنا تباكن
جيت وعيون الصبيه في مفارقنا هنّيه

أتذكر نية المسفار ووداع الأماكن
وكل لحظه دابٍ أرقط ينهش الإنسان فيه

وأتشبث في الشواطي والشوارع والمساكن
واتشبث في ربوع الأرض كن الارض ليه

لو دريت اني مزيج ل نصف راحل /نصف ساكن
ما تركت الارض تشرب من سماري زمزميه

كل شيٍ تحتويه الأرض متحرك وساكن
غنّى في ليلة وداعي من قصيدي سامريّه

كل وقتٍ قبل ذاك الوقت يامجمول داكن
كل وقتٍ بعد ذاك الوقت يامجمول زيّه

من طراة السالفه ما نِْلحق الاحداث... لكن
من طهور قلوبنا مايسبق الافعال نيه

كل ما جنّ البنات وغازلني قلت هاكن
قلبٍ أبيض من بياض الصبح وأشرق من ضويه

فيه حبٍ قبل تِعْرف قصة العشاق ماكن
كل مايزعل عليه قلت انا حقك عليه

ويش أسوي والمسافه عمر لعيونٍ تباكن
ولا انا ماني خويٍ تجرح الفرقا خويه