بين كاف ونون - صالح الضويحي

جلّ شأن اللي سجدنا تحت ظلّه
خالق المخلوق علاّم السراير

بين كاف ونون كان الكون كلّه
الحقايق والنقايض والنظاير

بأسمه أبدأ والمسافة مسفهلّه
للمعاطيش الصعيبات الحراير

وابتدي معنى كلامي واستهلّه
يوم لاح لبارق الوسمي بشاير

القصيد اليا احتشد بالجاش جلّه
منهلٍ ماقيل صافي ماه غاير

مايصافح غير صدرٍ مخلصن لّه
احتوى جمرة جحيمه والسعاير

لايقن في طيب من طيبه اجبلّه
وبالمواقف مارفع مقدارباير

ومن حداه اللال بالأرض المزلّه
وأقتدى بأفكار غادين البصاير

أن سمعته قال: قلت: الفرض صلّه
وأستمع لأحكام صافين الضماير

وغيرها ما اصغيت سمعي منصتن لّه
مثل هذا كلمته تصبح جراير

كل باب وله جوابٍ لايقن لّه
مانشدنا وش يصير وكان صاير

والكلام الياحضر في وقت حلّه
لا امجامل فيه حيولا امساير

من حصد من زرع غيره وأستغلّه
عن مقابيل الخوافي له نذاير

ما صفى الماء وأن صفى الماء قلت: علّه
أرتشف لابد ياقع كل طاير

ياخفوقي تلّ حبل القاف تلّه
القريحة جت روافدهاغزاير

عنك خلّهعنك خلّهعنك خلّه
لايجي لأسمه خطوط ولا دواير

ذكرك أسمه وألتفاتك له مذلّه
أختصر واضرب مثل بأم العباير

والوفاء ماجود والطيب بمحلّه
تاج رؤسٍ ماتزعزها الصغاير

من وقف وأهل المواقف مسندلّه
ماتزعزع لو كتام العج ثاير

والكريم اللي مقامه شاهد لّه
لو حكوا به في طريق المجد ساير

ينتهي شرح الكلام الياوصلّه
كان قالوا من لها؟ والدم فاير

لو تجاوز بالتسامح كل زلّه
يعرف الارباح فيها والخساير

والله ان العقد لو يصعب يحلّه
كان هيفاء طوّحت له بالظفاير

في سماه الرحب للنفس المغلّه
كسر بأسوكف ترهيبوعزاير

مايحيد الحر عن مبداه للّه
لاثنى بالعلم يرضي كل زاير

والردي لابد يوريك المملّه
صحبته من جملة السبع الكباير