شفتها تختال بالحِسِن - صالح الضويحي

شفتها تختال بالحِسِن وتزيّن
غارقه باسمى الجمال وبالسكينه

شامخه وآمال فرحتها تهيّن
زاهيه تختال كالعذراء الحسينه

قلت: حائل ؟ والنوايا البيض عَيّن
لا حشاء لله ماهاذي مدينه

جنةٍ طافن بها الحور وتفيّن
في ضلالٍ فاح زاكي ياسمينه

قلت: من هالزائر اللي فيه حيّن
الصدور ونور حائل من جبينه؟

وأنتظرت لفرصةٍ فيها أتحيّن
معرفة مصدر جمال الكون وينه؟

أتمعّن بالملامح وأتعيّن
منتظر والقلب يحرقني حنينه

ولافطنت الاّ على فجراً تبيّن
من شماله نار والنور بيمينه

أقبلت والأرض لخطاها تليّن
جتٌ تزف المسك والسحر ومعينه

العنود ولاتباهن يالمزيّن
بالجمال وهي بمفرعها تزينه

ماتكَدرٌ خاطري وإلاّ تشيّن
دام روحي في محبتها رهينه

كل جرحٍ غير جرح البعد هيّن
من يحب بصدق مازعزع يقينه

والعنود اللي لها حائل تزيّن
جادلٍ لعيونها تُكرم مدينه