ضرب الأطلاق - صالح سعود

يا الله دخيلك من لهوب ٍ بالأعماق
من واهج ٍ بالقلب زاد اشتعاله

حره على قلبي تزايد بالإحراق
والقلب عيا يحتمل ماجراله

جتني جموع ٍ وأقبلن وقت الإشراق
لمت هموم وكل شيءٍ لفاله

تليمت مثل أسود المزن لساق
يم الديار اللي عليها مساله

زادٍ على قلبي ملامات وضياق
والقلب قبل وصولهن في علاله

قمت أتصبر مير بالي ترى ضاق
وغديت مثل اللي فقيد غدى له

يا كن قلبي يصفقه ضرب الأطلاق
وفكري مع الخفاق زاد إنذهاله

وتغيرت فيني المذاهب والأخلاق
وأصبحت في حال ٍ شبيه الجهاله

الحلم ولىَّ و أبتدى وقت الأفواق
من فقت من حلمي وأنا في هواله

حسبتها بحساب صادق ومشتاق
تسعة شهورٍ ماضية في سهاله

إن قدر الله والمواعيد بوثاق
مهما حصل كل يدور بمجاله

لاشك جتني عكس ما تم الأبراق
جتني كما غيث سريع إنهماله

تبينت لي دون تخطيط وأوراق
شفت الجواب اللي عسيرٍ سؤاله

وتفتحت بيبان عسرات الاغلاق
وتبين المكنون والقلب شاله

شال الهموم اللي بها القلب خفاق
يصبر بها لصار صعب إحتماله

والصبر وقته حين تنشيف الأرماق
والصبر كنزٍ من كنوز الرجاله

وصحيح بإن الوصل ما ينجب فراق
مهما حصل لابد تلفي وصاله

والحمد لله كل شيء له أوفاق
والله عليم بكل شخصٍ وحاله

والحمد لله ماني إنسان بواق
ولاني ردي ولا وطيت العياله

وممشاي دايم الخطو برفاق
وخطاي دايم في طريق العداله

وصلاة ربي عد ما لاح براق
على النبي اللي صدق بالمقاله