الهروب - عادل الظفيري

ذكرت أنا طيش الصبا وكم مشكله حله هروب
كنت أختبي بذاك الزمن حتى برود المشكله

جاهل وأكابر غلطتي بعيوني الضحكه ذنوب
أجهل تصاغر غلطتي من فطرتي كنت أجهله

وظلت معي أوهام الصبا وأستفحل بوجهي شحوب
وإستنزفت مشاعري هم وقصيد وأسإله

وكنت أسأل إخواني برعش متى تغفا شمس الغروب؟
متى الزمن يعطف علي بغيابها ويستعجله

وكنت أستحي لاأشتكي ذاك الوهم منه مغلوب
وأضحك لأجل مايتضح ضعفٍ لقابي منزله

ومرت سنه ورى سنه أحاول بخوفي يذوب
أحس بي أصغر ! وأنا أكبر وهم كان لهله

خوفي تشعّب داخلي ويعانده طفلٍ كذوب
وهمٍ توهمّته طفل وأستكبر إني أخجله

ولازلت أعاني من الوهم وأدري بتطول بي الدروب
ولازلت أداري بالهرب أتفه خطا وأستفحله

هارب ولاأدري أبد شآخر نهايات الهروب
منهوالسبب ؟ من غلطته؟ هذاجحيم المسأله