رثاء حمد بن جبرين - عادل الظفيري

يصالح وقف أسألتك صحى في داخلي بركان
أحس إني على حد البكا لاعويت ذيابه

يصالح تدري بموته جرح في داخلي إنسان
حمد غير البشر عندي أعده حي وأحيابه

لأبو سليمان في قلبي وفا وتدري بأبو سليمان
أبوي الثاني وفقد الأبو قتلٍ لمن صابه

كثر دمع اليتيم اللي جرح خد الطهر بأشجان
تصور موكثر دمع التوجد هل بأسبابه

لي الله كل مايطري على بالي أفيض أشجان
أحاول أكتم العبره وكن ماأثر غيابه

لي الله هالكسر خالد وصعبه تجبره أزمان
مصيبه وفاجعه وصدمه ولاني حاسب حسابه

وربي مافقده إلا يتيمٍ عيشة حرمان
وربي مافقدته إلا عجوزٍ وقتها أعيابه

وربي مافقده إلا سجينٍ من سبب ديان
وربي مافقده إلا مهدور الدم ينخابه

وربي مافقده إلا كبير من القهر منهان
بكى لين إنعمت عينه بفقد إنسان يلجابه

وربي مافقده إلا أنا والشاهد الخذلان
رحيله كم كسر قلبي وكني فاقدٍ لابه

أخيله كنه الطهر وشروق الشمس لامن بان
تشوف النور في وجهه وكنك واقف ببابه

بكاه المسجد اللي به سجد للخالق الرحمن
وبكت سجادته غبنٍ تقول الموت وش جابه

يصالح لاتلوم اللي مثل عادل بدون إخوان
فقد له شخص بالدنيا يساوي جملة أقرابه