تعبنا لغيرنا - عادل الظفيري

دايماً عذر الرجل ماله قبول
حيث ربّه غير رب إمحاسبه

دايماّ حظه من الجور مغسول
لا ولد شيخٍ ولا هو بمرتبه

الضعيّف دوم تعسره الحلول
بينه وبين القوي مابه شبه

والقوي مسنود لو كان مهبول
كلٍ يدوّر رضاه بيكسبه

والضعيّف دونه بطانه تحول
وألف بشتٍ عايش بظلّ تعبه

ماقهرنا بهالزمن غير الميول
وجهدنا لذيك البطانه منسبه

من البداوه ضايعٍ علم الفحول
وللشيوخ المدح يقسم والهبه

وين أبلقا لي خليفه للرسول
في زمان رخوم شيختها خشبه

ينصف المظلوم من نفس الفضول
من على حق الضعيف يعاقبه

غصب نصبر رزقنا بإيد السطول
وبعضً شخص نقدره من منصبه

الله أقوى وغير هذا وش نقول
ماحصل مقسوم والرب كتبه