آتِدَفَّا بالأَمَلْ ! - عبدالرحمن الغبين

آتِدَفَّا بالأَمَلْ إِنّكْ تِجِين.
آتِدَفَّا بالأَمَلْ !!
* * *
وبِإنْتِظَارِكْ،
مَا شِتَمْت أُمّ السِّنِينْ ومَا أحْتَرَقْت .
آتِدَفَّا بِإنْتِظَارِكْ -زَيْ عَادَاتِيْ- حَنِينْ.
ومَا شَرَقْت بْرِيْقِيْ لَمَّا لاحْ زُولٍ يِشْبِهِكْ،
ومَا طَرَقْت بْإِصْبِعِيْ كَاسِيْ مَلَلْ.
أَعْرِفْ إِنِّيْ لازِمْ أَتْدَفَّا قَبَلْ لاَ تِشْرِقين.
* * *
شَمْسِيْ اللِّيْ مَا اشْرِقَتْ إِلاّ بْخَيَالِيْ،
وَالمُوَاعِيدْ الخُرَافَةْ.
يَا قُمُرْ،
عَامِينْ مَرَّنْ مَا اكْتِمَلْ.
يَا نَجِمْ بِينِي وبَيْنِهْ أَقْرَبْ وأَبْعَدْ مِسَافَةْ.
عَاذِرِكْ لَوْ تِبْعِدِينْ.
إِنْتِ مَا تَدْرِينْ عَنْ طَعْم الحَنِينْ.
عَنْ ثِوَانِيْ سَاخِرَةْ مِنِّي إتِّشَفَّا.
عَنْ لُهَاثْ القَلْب لاَ مِنِّكْ طَرِيْتِيْ.
ومَا دَرِيْتِيْ،
كِيفْ أَتْعَذَّرْ عَنْ غْيَابِكْ لـ قَلْبِيْ :
"أَخْلِفَتْ بَالوَعْد بَسّ الطِّيفْ وَفَّا"
مَا دَرِيْتِيْ،
عَنْ تِجَاعِيدٍ غَزَتْنِيْ بْمُسْتَهَلْ عِشْرِينْ عُمْرِيْ،
عَنْ تَعَرِّيْ الشَّيبْ فِيْ رَاسِيْ،
فُتُورِيْ،
ِإِنْطِفَاءْ الدَّهْشَةْ،
وقِلَّةْ حَمَاسِيْ.
وكِيفْ هَذَا العِشْق يِتْحَوَّلْ إِلَى حِقْدٍ دَفَينْ.!
مِنْ سَنَاهْ إِحْسَاسِيْ بَالوِحْدَةْ تِدَفَّا.