من وصايا الآلهة! - عبدالرزاق عبدالواحد

لحظةَ تَبكي ممَّن تَهواهْ
حاولْ أن تَتَذكَّرْ
كم لحظةَ فرحٍ عشتَ وإيّاه!
..
حين تُطالبُ محبوبَكْ
أن يتخلَّى عن أغلى أمنيةٍ كي يُرضيكْ
اعلَمْ أنَّ العيبَ إذن فيكْ!
جاءك محبوبُكَ معتذراً
لم يَعتبْ،
لم يَسألْ
أيُّكما أنبَلْ؟!
..
محبوبانْ
هذا يُجرَحُ
فيعمِّقُ جُرحَهْ
هذا يَفرحْ
فيعمِّقُ طعمَ الفرَحهْ
..
أيُّهما الإنسانْ؟!