الغابة - عبدالرزاق عبدالواحد

أيُّهذا الجسَدْ
كيف يَملكُ نِصفُكَ أن يَغتَدي غابةً شَرِسَهْ
الطَّحالبُ مُفترِسهْ
والينابيعُ مُفترِسه
بينَما تتجَّمعُ كلُّ الطفولةِ
عذراءَ.. مُحتَرِسه
في المُحيّا النَّبيلْ!
يا لَهُ من دليلْ
أن تكوني إلهاً وغُولَهْ
أن تضمّي لوحشيَّةِ الجسمِ كلَّ دلالِ الطفوله!
صرتُ أفهَمُ مِن أين تأتي الحرائقُ للمقلَتَينْ
..
ولماذا يضُجُّ دمي صارخاً
بين ثَلجِ ابتسامِكِ
والجمرِ في الشَّفَتَينْ!