كانت لا تُقبِّلُه إلا على خدّه! - عبدالرزاق عبدالواحد

يا لّيتني يوماً أُعدِّي
مَسرى شفاهِكِ فوق خدّي

فأُحيلهُنَّ إلى فمي
قُبَلاً تُثرثرُ دونَ عَدِّ!

وأظلُّ أرضعُهُنَّ طفلاً
غارقاً بعبيرِ نَهْدِ

اللهَ لو.. لولا انزلَقْتِ
للحظةٍ.. من دونِ قصدِ

وهبَطتِ نحو فمي، لأغفى
الكونُ أجمعُهُ بِحَدّي!