فيّة الليمون - عبدالعزيز محمد المالكي

ألم وأجمع ورق تُوت الأمل من طيفك المطحون
عِتَاب وطفلتين أوصت حِزن قلبي على الصوره

أَخِيْط أشلاء ذاكرتي وتهمس فَيَّة الليمون
لصمت الأرض يا حِزني ضميت أوقات ممطوره

مواسم هالعُمر شَتَّت دُجَا قيلولة المغبون
أما ننسى رماح الشوق بيوت أبواب مهجوره

لِمَ نحن الضحية في زمن يلعن أبو المطعون
لِمَ ذيك الدُمى أرحم على قلبي من شعوره

بربك ما خِجِل خنجر فراقك من نزيف أمتون
أو أنه هالنزيف أحتاج لك دمه ومعسوره

أمانه ما حرق قلبك ضياع وكركبات عيون
وكلمه من شِفَات الحب تموت حروف مقهوره

هذيك أدروب قلب ومحتري ينثر لك المكنون
زرع رمضا كراريس المكان اسمك رمق نوره

شفق أستنشق إحساس الأرق من طينة الآتون
عذاب أسرى تهذري في سجون أمري ومعذوره

اطمّن جرحي الأوحد ويتكدس سمار الكون
أعّلق وجهي الأكْئَب على مرايات مكسوره

اكتّب حلمي أو اشطب اكون لطعنتك ممنون
أَكَم .. أيقظني ياعمري بكاء أيتام مذعوره

عيون الآرق الحالم أغاني دمعنات ونون
شرود التايه الوارق من الذكرى بنا سوره

أحبك كيفما أُتقن شعور الصارخ المضمون
وأحبك كثر ما تثمل سنابل صبح مغروره

وأحبك كثر ما أسمك تطفّل في زهر ومزون
لأني ما عرفت أعرف سوى حبك على جوره

بنادم وأدري آخرتي تراب ويجتمع مقفون
ولكني وشمت اسمك على ضلعين مأسوره

حكاية جهل سميها أهم أشيائي لين أتكون
بواسل طعنتك أطعم من التفاح وخموره

أشقق ه الورق مدري مَدَر حظي تشقق لون
وذكرى ما تنام إلا ما بين أحضان مبتوره

أضيعني على الشارع رصيف الممتلي باكون
اَطل اَسْتَسْرق أخبارك من الشّباك وسطوره

وتلفحني هبوب أنك هجرتيني عبث وجنون
الين أنزف بعض مني بصر عيني ومذخوره

يا أنتي والبصيص اللي دمنته بغية أن تأتون
سما وإلا خطا وإلا أحد يغتالني زوره

سريتي بدمي بعروقي سحابه وطيفك المطحون
تملّق ظلي يتأنق على الجدران والصوره

هموم البارحه شعري وزدتي كسرتين ودون
غموض وحزني الشاعر وجرحي كان طبشوره

أقدّم خطوة واتعلثم أمني قلبي بالعاطون
صراخ وآهتين أخرس واماكن حلم مقبوره

وأضيّع للأمل طفلٍ تمرّغ في عجاج عيون
تنفس بك الين اضحى رماد آمال مطموره