حزن في 10/3/1999 - عبدالرزاق عبدالواحد

أيُّها النَّازِفُ دمعاً ودَما
ما الذي يَنفعُ والدَّهرُ رمى

أغلِقْ البيتَ، وأطفيءْ شَمعَهُ
كانَ ميلاداً وأمسى مأتما

ربَّما يوماً إذا صادَفتَها
تَذكرُ الأعيُنُ بعضاً.. ربّما!

..

صرنا شَظايا

كنّا نرى أوجاعَنا

لكنْ تَصدَّعَت المَرايا..!

____________

* 10/3: يوم ميلاده.