العيون أفواه - عبدالله الكايد

يتوهـ الضو في ليلٍ من الظلما فـ بعضه تاه
مثل ماتوه وآفتّش فـ عين الحرف عن مهرب

على قد الغموض اللي تمادى بي فـ عينه: آآهـ
على هالآهـ ؟! تتمادى عليّ عيونهم وأتعب

عيون الناس و ( الما ) في عيون الناس من يظماه ؟!
على حد الهلاك تغنّي ازهاري ( ظماه أعذب ) !

يـ عين امّي نسيت اذكر وصاة ( أن العيون افواه )
مثل ما ناكل ونشرب تعبنا تاكل وتشرب

أنا أذكر كل ما قلتي ( عشان أرضى عليك أنساه )
أكيد أنساه ؟!وآغمّض عشان رضاك لا يغضب

إلى يومك وأنا هادي مغمّض ما فتحت شفاه
على نفسي ومن نفسي عليها أنطفي وأشتب

أنا لله أحب الناس و أكرههم كذا لله
حسافة ليتني لله منهم أنكره و أنحب

كسوني ثوب جردني من أحلام الطفولة : ياه
كبرت ! وذاك في صدري إلى البارح وهو يلعب

خذوني طفل ما كدّت " اماني " شعرها لولاه
رموني صبّ متهالك مشرّد شاعر و أعزب !

يـ يمه قولي ان قالوا نبي قربه عشان الله
عشان الله خلوني تراني من بعيد أقرب

أنا بي جرح مدري مين ابوه ؟ و ليه ما سمّاه ؟
أنا لي وجه خلاّه الجفاف السرمديّ أشهب

عليه اعتب إذا شفت الوجيه من الوجيه اشباه
أعرفه يستحي مثلي ومن ( مثله) عليه أعتب ؟!

عشان أرتاح قلت أشطب فـ صدري بالكتابة ( آهـ )
كأني ما شطبت و ما كتبت إلاّ عشان أتعب !