انشعابُ الطَّريقْ - عبدالرزاق عبدالواحد

حسَناً،
لقد بلغَ الطَّريقُ بنا نهايَتهُ الأخيره
شكراً لِرفقتِكِ الأثيره
شكراً لِلُطفِكِ، لاحتمالِكِ
لانعطافَتِكِ المُثيره
شكراً لصبركِ يا أميره
الآن يفترقُ الطريقُ،
على مسافتِهِ القصيره
كلُّ سيقطَعُ وحدَهُ
صحراءَ غُربتِهِ الكبيره
وثقي بأنَّ خُطايَ تَبقى
حيثُما ذهَبتْ أسيرَه
أنا ما خذَلتُكِ،
ما خدَعتُكِ،
ما مدَدتُ يداً كسيرَه
ليديكِ..
أنتِ فعَلتِ هذا..
كـلُّنا يَدري ضميرَه!