هدوء العاصفة - عبدالرزاق عبدالواحد

الآنْ
نحنُ كما شئتِ،
صديقانِ مُحايدانْ
يلتقيانِ دونَ موعدٍ..
يُسَلِّمانْ
تسألُ عن فُلانةٍ
يسألُ عن فلانْ
يُثرثرانِ لحظةً،
ثم يودِّعانْ
كأنَّ أيَّ طارقٍ بينهما ما كانْ..!
تهنئتي لكلِّ ما خَطَّطتِ يا نيانْ..!