كيف يمكن؟ - عبدالرزاق عبدالواحد

كنتُ أرسمُ فيكِ حبيبتيَ الباهرَه
زوجتي الطاهرَه
كنتُ أكتبُ شِعري إليكِ
فأبصرُكِ الشاعره
كان أقدَسُ ما في الوجودِ يُطالعني
مِن زجاجةِ نظَّارَتَيكِ
وحين أراقبُ عينَيكِ
تَرشحُ في داخلي غيمةٌ ماطره
كيف يُمكنُني أن أُصدِّقَ
أنَّ العيونَ التي كنتُ أعبدُها
أصبَحتْ بين يومٍ وليله
مُقلاً عابره؟!