الإعصار - عبدالله عطية الزهراني

تبقى يهودي حقير وجنس متشرّد
تلعنك كل القلوب ان مرّ لك طاري

تبقى يهودي قبيح وقرد متمرّد
اتلفت حقلي وسمّمت اخر اطياري

خطفت منّي الرغيف وشعلة الموقد
وصادرت كل الهدوم وعشت انا عاري

اغتلت طفل الفرح في ليلة المولد
واحرقت زيتونتي والقمح وازهاري

كسّرت حتى زجاجة حبري الأسود
مزّقت كراسة الأحلام واشعاري

فتّشت في كل مايوجد ولا يوجد
تبحث عن اللغم حتى تحت اظفاري

انا ابن هذا التراب وصرت مستبعد
والأرض ملكي وكل اغصان اشجاري

نقلتني للمكان الضيّق الأبعد
اسكن بخيمه واسرائيل في داري

تحكم على الطير بالإعدام لو غرّد
وتأمر بقتلي اذا لامست منخاري

اقسم بمن لم يلد ابنا ولم يُولد
ان يقذف الظلم والعدوان احجاري

نعم محمد,نعم طه,نعم احمد
نعم ليوم الغضب والموت اعصاري

نعم لذاك اللقاء وذلك الموعد
نعم لضحك السيوف وقهقهة ثاري

نعم لنسف اليهود ونبتة الغرقد
نعم لفتح ن مبين بقدرة الباري

نعم لطمس الهراء وكذبة المعبد
نعم لصلب الرئيس المارق الضاري

نعم لرفع الأذى عن باحة المسجد
نعم لجلد اليهود بسوطي الناري

نعم لمن احرق الأعداء واستشهد
نعم لصحوة شباب القدس انصاري

طوبا لمن قال للشارون لن اسجد
حتّى وان قرّّر الشارون اهداري

قالت فلسطين/ ياشارون لن تصمد
تفنى البنادق ويبقى السيف واصراري

اخي محمد اخي طه اخي احمد
صبرا ليوم الغضب او يوم اعصاري