معايدة - عبدالرزاق عبدالواحد

ميلادُكِ ميلادُ الدُّنيا
يا أجملَ شيءٍ في الدُّنيا

يا مَنْ أعطيتِ سنايَ سنىً
ووهبتِ لعينيَّ الرّؤيا

عامُكِ هذا يَعدِلْ عندي
ما ظلَّ بعمري من بُقيا

سأباركُهُ يوماً يَوماً
وسأعبدُهُ لُقيا لُقيا

أدعو عَدّ الساعاتِ لـهُ
بالمطرِ الدائمِ والسُّقيا

سأقولُ لـه أبلغْ ياني
أنّي فيها ولها أحيا!