وانطوت الصحف.. - عبدالرزاق عبدالواحد

بعدكِ الدنيا جميعاً أظلمتْ
واليدُ الـ لم تكُ ترميني رمتْ
كم أخٍ مالَ، وشَمّاتٍ شَمَتْ
وأنا أرجفُ وسطَ الألمِ
صامتاً.. لكن غريقاً بدمي
كنتِ لي روحاً وقلباً وكبدْ
كنتِ لي زوجاً وأختاً وولدْ
أنا مالي بعدكِ، الآن أحدْ
غيرُ دمعي وبقايا ندمي
جارياتٍ أنهراً من قلمي..